وأضاف لافروف أن كافة حالات استخدام السلاح الكيميائي بسوريا والعراق يجب التحقيق فيها بشكل موضوعي وحرفي. وقال "ينبغي أن نقاتل جبهة النصرة التي يتجنبها أعضاء التحالف بقيادة أمريكا".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن "اتفاقات أستانا الأخيرة تفتح الطريق إلى إقامة الحوار السياسي في سوريا".
ومن ناحية أخرى أكد لافروف أن روسيا مستعدة للمساعدة على استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين.
وحول الاتفاق النووي الإيراني قال لافروف إن العقوبات الأمريكية ضد إيران تهدد خطة الأعمال المشتركة بشأن برنامج إيران النووي.
وقال لافروف: "للأسف يتغلب في عدد من الدول الغربية الضغط الفظ وليس الدبلوماسية. وفرض عقوبات أحادية الجانب، غير ما يفرضه مجلس الأمن الدولي، أمر غير شرعي يقوض الجهود الدولية الجماعية".
وتابع أن "الجميع يراقبون اليوم بقلق، كيف تعرض العقوبات الجديدة التي تفرضها الولايات المتحدة بصورة أحادية الجانب على إيران، للخطر تنفيذ خطة الأعمال المشتركة التي أصبحت أحد أهم عوامل الاستقرار الدولي".
وأعلن سيرغي لافروف، أن موسكو تدين بحزم المغامرات النووية لكوريا الشمالية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تأجيج المجابهة حول كوريا الشمالية هو طريق يقود إلى مأزق.
وقال لافروف في خطابه: "يتم تأجيج المجابهة حول كوريا الشمالية بشكل خطير. ونحن ندين بحزم المغامرات النووية والصاروخية لبيونغ يانغ، التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي. ولكن تأجيج الهستيريا العسكرية ليس طريقا إلى المأزق فحسب، بل وطريق محكوم عليه بالفشل".