وقال ماكرون للصحفيين في نيويورك "هل يكفي الاتفاق؟ لا ليس كافيا في ضوء تطور الوضع الإقليمي وتنامي الضغوط التي تمارسها إيران على المنطقة وفي ضوء زيادة النشاط الإيراني على المستوى الباليستي منذ الاتفاق".
وأضاف أنه يريد مناقشة عقوبات محتملة بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وبدء التفاوض فورا على ما سيحدث عندما يبدأ رفع القيود على الاتفاق في 2025 وإجراء نقاش حول دور إيران في المنطقة.
وقال ماكرون "لنكون صرحاء، التوتر يزداد وانظروا إلى أنشطة "حزب الله" وضغط إيران على سوريا، نحن بحاجة إلى إطار عمل واضح لنتمكن من طمأنة الدول في المنطقة والولايات المتحدة"، مضيفا أنه مستعد للوساطة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشار ماكرون إلى أنه لم يفقد الأمل في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير رأيه بعد أن وصف ترامب الاتفاق بأنه "الأسوأ على الإطلاق".
وأضاف ماكرون أنه يعتقد أنه استطاع إقناع ترامب بالسماح لفرنسا والأمم المتحدة لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن فيما يتعلق بالوضع في سوريا حيث تؤيد إيران بشدة الرئيس السوري بشار الأسد.