وتابع قائلا، إنه على الجانب الإقليمي، استطاعت أن تنجب محور المقاومة، الذي كان يعاني من ضغوط كبيرة، نتيجة تورط "المحور الأمريكي" في الحرب على اليمن، واستنزافه ماديا وعسكريا وأخلاقيا.
وأشار إلى أن تورط المحور الأمريكي في اليمن، مكّن روسيا من التدخل العسكري الآمن في سوريا، وهذا عزز من قوة نظام القطبية العالمية.
ولفت البخيتي إلى أن السعودية لم تحقق أهدافها بإعادة هادي إلى السلطة، بل تورطت في الحرب على اليمن، وأثر ذلك على وضعها الداخلي، ما تسبب في استنزافها اقتصاديا، وأصبحت الحكومة السعودية عاجزة عن إرضاء الشعب السعودي، بسبب استنزاف احتياطاتها المالية.
وتحدث عن احتفالات ذكرى "21 سبتمبر"، فأوضح البخيتي أن كل الشعارات التي تتبناها القوى الوطنية هي شعارات تتسق مع المصلحة الوطنية والمصلحة القومية، ولا يوجد أي إشكال فيما يتعلق بالشعارات، مشيرا إلى أن هناك حالة من الانسجام أكبر بكثير مما هو حاصل لدى الطرف الآخر.
وقال البخيتي إنه
"يفترض أن يكون هناك حلول، ولن تستمر الحرب للنهاية، طالما أن كل الأطراف أدركت استحالة الحسم العسكري، وأعتقد أنهم يبحثون حسما عسكريا".