كما اتضح، أنه بسبب الشعور بالرحمة على شخص ما، احتمال قيام الشخص بما يسمى "الأكاذيب البيضاء" يزداد. وفي وقت لاحق، خلال تجربة أخرى تم من خلالها خداع بعض الأشخاص لأشخاص آخرين، وذلك لتحديد حالتهم العاطفية. تبين أن أغلب الأشخاص الذين قاموا بالخداع لم يشعروا بالسعادة، حيث لم يكونوا مجبرين فقط على التفكير في كل كلمة يقولونها، وإنما كبت عواطفهم الحقيقية وإظهار عواطف أخرى مناسبة للحدث.
في عام 2012، أجرى علماء من جامعة "نوتردام" دراسة أظهرت أن الكذب له تأثير على الصحة النفسية للشخص. ومن خلال دراسة أكثر من 100 متطوع لمدة 10 أسابيع، وجد المتخصصون أن أولئك الذين لا يخدعون أحباءهم يكونون أكثر سعادة.