وخرجوا من الحصار بأقل الخسائر. فقد أصيب ثلاثة منهم فقط بجراح.
وكشف أحدهم، أندريه فلاديكين، لوسائل الإعلام الروسية أن الإصابات الأولى تسببت فيها نيران القناصة، ثم أقدم المهاجمون على قصفهم بنيران المدافع الرشاشة. وتمكن المسلحون من الاقتراب من مواقع الشرطة العسكرية الروسية في الخفاء بفضل العاصفة الرملية.
وقال الملازم أول ألكسندر سامويلوف إنهم تصدوا للمهاجمين أولا من الطابق الثاني للمبنى الذي كانوا موجودين فيه، وبعد تدمير الطابق الثاني انتقلوا إلى الطابق الأول، حيث تواجد العسكريون السوريون، وخاضوا معهم المعركة الدفاعية ضد المهاجمين الذين بلغ عددهم 90 إلى 100 شخص تدعمهم أربع دبابات وخمس مدرعات بي إم بي، وفقا لما قاله الضابط الروسي.
وقصف المهاجمون سيارات العسكريين الروس بوابل من الرصاصات والأعيرة النارية. إلا أن الزجاج المدرع ودروع خلفية سياراتهم استطاعت مقاومة الأعيرة النارية.
وأقبل المحاصرون على كسر الحصار بدعم من القوات الخاصة التي أطلقت نيران أسلحتها على المسلحين وقامت بتعيين الأهداف للمدفعية والطيران العسكري.
وكانت النتيجة أن المحاصَرون خرجوا من الحصار بأقل الخسائر، في حين بلغت خسائر المهاجمين 850 قتيلا وجريجا وتدمير العديد من آلياتهم بما فيها الدبابات ومدرعات "بي إم بي".