ونشرت وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية تقريرا كشفت فيه عن 4 أسرار دفعت كيم جونغ أون لتوبيخ ترامب.
1- كسر الجدار
كانت واشنطن وبيونغ يانغ تبنيان دوما بينهما جدارا عازلا، بحيث لا تخرج فيه التصريحات أو البيانات عن نطاق الدبلوماسية، حتى لا تتطور العلاقات بينهما إلى حرب شاملة.
ولكن خطاب ترامب كسر ذلك الجدار، وهو ما يهدد بإشعال الأمر بصورة غير مسبوقة بينهما.
وصفت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية بأن خطاب ترامب سيكون بمثابة فرصة سانحة لبيونغ يانغ لإجراء تجارب على أسلحة أكثر قوة، خاصة وأنها فتحت الباب أمام تصريحات أكثر حدة وأكثر عدائية.
3- بروباغندا قديمة
أشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الوصف الذي استخدمه كيم جونغ أون، كان من ضمن الألفاظ النموذجية لدى متخصصي الدعاية في السنوات السابقة، خاصة وأنها تظهر أبرز العيوب في خصمك، وهو ما يجعلك تتقدم عليه بخطوة.
4- سعادة كامنة:
تهديدات ترامب وخطابه الناري فجرت "سعادة كامنة" لدى كيم جونغ أون، لأنه منحه مبررا قويا في سعيه للحصول على صواريخ نووية.