دير الزور — سبوتنيك. وقال أمين الحميد لـ"سبوتنيك": "يسيطر تنظيم "داعش" حتى الآن على 80% من الموارد النفطية في دير الزور، وبالنسبة لحقول الغاز فهي عمليا ما زالت تحت سيطرة الإرهابيين. وتقع جميع حقول الغاز بالقرب من منطقة الفرات — كونوكو وعمر وجفرا وعزبة وتاناك، ومعظم محطات معالجة الغاز تقع هناك أيضا".
وتسيطر القوات الحكومية وحلفاؤها على حقل نفط واحد الموجود في التيم. وتقع هناك محطات الضخ ومحطات معالجة النفط والغاز. وفي الآونة الأخيرة، انخفض الإنتاج اليومي لشركة "التيم" بشكل ملحوظ، حيث يبلغ 200-300 برميل يوميا فقط.
واستولى تنظيم "داعش" على حقول النفط والغاز في دير الزور في نيسان / أبريل 2014.
وذكر ممثل شركة الغاز أنه قبل الأزمة تم في المحافظة استخراج من 25 إلى 35٪ من إنتاج النفط في سوريا، وأعطى إنتاج حقل كونوكو 35٪ من جميع الغاز المنتجة.
وأشار إلى "أن كونوكو، مع كل الآبار، يمكن أن تنتج ما يصل إلى مليوني متر مكعب في اليوم".
وأضاف أن الارهابيين يتعمدون تدمير البنية التحتية لحقول الغاز. فقد قاموا بتدمير عمر وتاناك، ودمروا قسما من كونوكو أيضا. وبالإضافة إلى ذلك، قطع المسلحون خط أنابيب الغاز في جنوب شرق دير الزور، الذي يمر من محطة كونوكو للغاز إلى حمص.