وتعطي المعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية كلا البلدين حتى فبراير/ شباط 2018 لتقليل رؤوسهما النووية الاستراتيجية المنتشرة إلى ما لا يزيد عن 1550 وهو أدنى مستوى منذ عقود. كما أنها تحد من الصواريخ التي يتم نشرها على اليابسة والغواصات وكذلك القاذفات ذات القدرات النووية.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت، أن الرئيس دونالد ترامب انتقد فى أول اتصال هاتفي له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة "ستارت الجديدة" قائلا إنها في صالح موسكو.
لكن أحد مسؤولي إدارة ترامب قال يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التخلي عن معاهدة "ستارت الجديدة".
وشكك مسؤولون أمريكيون كبار وبينهم وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس فى مصداقية روسيا فى الحد من التسلح مستشهدا بالمزاعم الأمريكية القائمة منذ وقت طويل بأن روسيا انتهكت معاهدة القوات النووية متوسطة المدى في فترة الحرب الباردة.
وتنفي روسيا الانتهاكات للمعاهدة وتتهم الولايات المتحدة بذلك.
وتأتي هذه الاتهامات وسط تدهور في العلاقات الأمريكية الروسية.
وتتهم وكالات الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وهو ما تنفيه موسكو وتشمل الإجراءات المتبادلة الأخيرة بين واشنطن وموسكو تحركات لخفض الوجود الدبلوماسي لكل منهما.
وحذرت روسيا الولايات المتحدة يوم الخميس، من أنها سوف تستهدف الميليشيات التي تدعمها الولايات المتحدة فى سوريا إذا تعرضت القوات الروسية مرة أخرى لإطلاق نار.
ومع ذلك قال مسؤول آخر في إدارة ترامب يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تبحث عن سبل لتحسين الاتصالات مع موسكو وبناء قدر من الثقة والتي وصفها المسؤول بأنها غير موجودة.