وشدد المعلم على أن أي قوة أجنبية موجودة في سوريا من دون التنسيق مع دمشق هي قوة احتلال، وطالب القوات الاجنبية الموجودة على الاراضي السورية من دون دعوة من دمشق بالرحيل، معتبرا إنها قوات عدوان واحتلال.
وقال الوزير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة:" لقد أعلنا مرارا أن محاربة الإرهاب لا تكون إلا بالتنسيق مع الحكومة السورية وبدونه لا يمكن تحقيق نتائج ملموسة في الحرب ضد الارهاب. كما أن أي وجود لقوى أجنبية من دون موافقة الحكومة السورية يعتبر
احتلال وخرقا فاضحا للقوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة".
كما أكد الوزير التزام بلاده بنتائج مفاوضات استانا ولكنه حذر من أن دمشق لن تقبل بتحول مناطق تخفيف التوترالى حالة مستدامة ومناطق نفوذ، مشككا في الدور التركي في تلك المحادثات. اذ اتهم انقرة بالاستمرار في دعم تنظيمات ارهابية، تشكيك يرى فيه مراقبون توجسا
سوريا من امكانية استغلال تركيا للكرد ذريعة تسعى بها الى موطئ قدم دائم في الشمال السوري.