وأوضح ظريف لشبكة "سي إن إن" التليفزيونية الأمريكية أن إيران يمكنها الانسحاب من الاتفاق واستئناف أنشطتها في البرنامج النووي السلمي.
وشدد ظريف على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد لتقييم تنفيذ الاتفاق النووي وأن المصادقة على هذا الاتفاق داخل الولايات المتحدة الأمريكية هي إجراء داخلي يخص هذا البلد.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن مصادقة الولايات المتحدة ليست جزءا نت الاتفاق وأن هذا الإجراء لا يعفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المسؤولية في الالتزام بالتعهدات تجاه الاتفاق النووي، مؤكدا أن المرجع الوحيد الذي يمكنه مراقبة تنفيذه هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد ظريف أن "محتوى بنود هذا الاتفاق لا تملك صلاحية لتنتهي بانتهاء الفترة المحددة، فإيران كعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وكطرف وقع الاتفاق النووي، تعهدت بأن لا تنتج الأسلحة النووية مطلقا".