وعلقت جمعية الإيدز الدولية على هذا الانجاز بالقول "إنها انطلاقة مثيرة للاهتمام"، وسوف تبدأ التجارب البشرية عام 2018، لمعرفة ما إذا كان يمكن منع أو علاج العدوى.
والصعوبة التي كانت تواجه العلماء حتى الآن في سعيهم لإيجاد علاج للمرض هو وجود أنواع كبيرة من الفايروس تشبه في عددها وتنوعها فايروس الأنفلونزا، لذا يجد الجهاز المناعي نفسه في معركة ضد عدد لا يمكن التغلب عليه من سلالات الفيروس.
ولكن بعد سنوات من العدوى، قام علماء بتطوير المضاد وسمي بـ"الأجسام المضادة المحايدة" التي تهاجم جزءا أساسيا في فيروس الإيدز، ويمكن أن تقتل عددا هائلا من سلالات فيروس الإيدز.
وقال الدكتور غاري نابيل، كبير العلماء في Sanofi، إن أفضل الأجسام المضادة التي تتشكل بشكل طبيعي، قادرة على استهداف 90% من سلالات فيروس العوز المناعي.
وأظهرت التجارب التي أجريت على 24 من القردة، أن أيا منها لم تصب بالعدوى بعد حقنها بالأجسام المضادة المحددة، فيما ستبدأ التجارب السريرية لاختبار الأجسام المضادة عند البشر، بحلول العام المقبل.