وأوضح محمود، بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى لاستقلال إقليم كردستان، التي تمثلت بالاستفتاء وأخذ رأي الأهالي، ومصيرهم بعلاقتهم مع علاقة الإقليم بالحكومة الاتحادية في بغداد، تبدأ مرحلة ثانية.
وبين محمود، تفاصيل المرحلة الثانية، ذاكرا "في الاجتماع الأول، لمجلس الاستفتاء تقرر تشكيل مجموعة من الوفود، واحد يذهب إلى بغداد حاملا معه نتائج الاستفتاء، وآخر يتوجه إلى أنقرة، ووفد إلى إيران، وغيرها تتوجه إلى الدول الإقليمية، لخوض حوارات معمقة لكن الأهم التي ستجري مع المسؤولين في العاصمة العراقية".
ونوه محمود، ناقلا عن تصريحات رئيس الإقليم مسعود بارزاني، قوله "نحن لن نعلن دولتنا بعد الاستفتاء مباشرة ربما بعد سنة أو سنتين أو ثلاث".
وعن فحوى الحوارات التي ستجريها الوفود، أخبرنا محمود، أنها حول الحدود والطاقة والمياه، والمناطق المتنازع عليها، ولدينا مادة دستورية اتفقنا عليها مع بغداد يجب أن تحل بالتوافق، وغيرها الكثير من الأمور.
وبدأ التصويت في الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان في شمال العراق، اليوم الإثنين 25 سبتمبر/ أيلول، على الرغم من المخاوف الإقليمية والدولية، ورفض الحكومة الاتحادية في بغداد.