وقال الصحيفة، إنه بعد تعيين الجنرال جون كيلي الضابط السابق بالجيش الأمريكي رئيسا لطاقم البيت الأبيض وتطبيقه للنظام بحسب عقيدته العسكرية، استطاع ضبط الانفلات والخلافات الحادة في الشهور الستة الاولى منذ تولي الرئيس دونالد ترامب سدة الحكم في الولايات المتحدة، لكن يبدو أن القوانين الصارمة طالت الجميع دون استثناء.
وفرض بحسب الصحيفة، فأن تحركات إيفانكا أصبحت مقيدة في ظل وجود جنرال عسكري يمسك بالإدارة، مشيرة إلى أن على إيفانكا التي تشغل مستشارا بارزا لأبيها من دون راتب شهري، وسافرت معه خلال العديد من جولاته السياسية خارج أمريكا، بات عليها طلب الإذن والسماح من الجنرال كيلي للقاء أبيها في حالة تعلق الأمر في شؤون تخص إدارة الرئيس.
ووفقا لـ"يورونيوز"، أضافت الصحيفة،أن الجنرال كيلي جلب الانضباط إلى داخل البيت الأبيض، لكنه أيضا نال انتقادات من طاقم الجناح الغربي، الذين قالوا إنه يتدخل في صغائر الأمور ويعطي نفسه تفوضيا أوسع من صلاحياته.