وتابعت الصحيفة: كانت الشرطة البريطانية قد أوقفت محمد رباني، في مطار هيثرو، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016، واعتقلته بعد رفضه الكشف عن كلمات المرور الخاصة به.
ودافع رباني عن نفسه أمام المحكمة، بأنه رفض إعطاء كلمات المرور بهدف حماية موكل قطري، موضحاً:
القضية كانت متعلقة بالولايات المتحدة ضد شخص يزعم أنه تعرض للتعذيب خلال 12 أو 13 عاماً من الاحتجاز في أميركا، فشعرت بمسؤولية كبيرة تجاه المعلومات التي منحني موكلي الثقة بشأنها.
ورفضت المحكمة دفاع رباني، وأصدرت حكما بإدانته بتهمة الإرهاب مع إيقاف تنفيذ العقوبة إن لم يرتكب أي مخالفات قانونية لمدة 12 شهرا، ما يعني أنه لن يتم المضي قدماً في أي إجراءات ضده، إلا في حال ارتكابه جرماً آخر، بالإضافة إلى توقيع غرامة تبلغ 620 جنيها استرلينيا ومصادرة الشرطة حاسوبه وهاتفه.
وتقوم مؤسسة "كيدج" للمحاماة، منذ 2003، بالدفاع عن المتضررين من حرب الولايات المتحدة على الإرهاب، والذين يزعمون أنهم قد تعرَّضوا لانتهاكات بسبب الإجراءات الأمريكية في هذا الصدد.