ويقول ممثلو الادعاء إن الداعية، الذي عرف باسم أحمد عبد العزيز عبد الله (33 عاما) في وثائق المحكمة، جند سبعة أفراد على الأقل سافروا إلى الشرق الأوسط وقاتلوا في صفوف تنظيم "داعش".
وأضافوا أن اثنين قتلا في هجومين انتحاريين منفصلين استهدفا مواقعا للجيش العراقي في عام 2015 وأسفرا عن مقتل أكثر من 150 جنديا. وعرف المجندان بأنهما مارك وكيفين كيه وانضما للتنظيم المتشدد عام 2014.
واعتقل المتهم الرئيس المعروف بكنيته "أبو ولاء" مع أربعة آخرين — تركي وألماني وصربي ألماني وكاميروني- في مداهمة في نوفمبر/ تشرين الثاني في ولايتي سكسونيا السفلى ونورد راين فستفاليا. وهم محتجزون منذ ذلك الحين.
وقال ممثلو الادعاء، إن الرجال تلقوا دروسا دينية حصل خلالها المجندون المحتملون على مواد متطرفة.
ويعتقد ممثلو الادعاء أن أبو ولاء كان يلقي خطبا في مسجد "فوسيليت" في برلين، الذي كان يرتاده شخص فشل في الحصول على حق اللجوء وقتل 12 شخصا في سوق لعيد الميلاد في العاصمة الألمانية العام الماضي.
وقالت متحدثة باسم المحكمة الإقليمية العليا في مدينة سيل في شمال ألمانيا "الادعاء الاتحادي اتهم المشتبه بهم بالانتماء لمنظمة إرهابية أجنبية وتقديم الدعم لها".
وقال مايكل سيرتويتس محامي أحد المشتبه بهم "سيكون هناك الكثير من الشهود المحميين، الذين سيدلون بشهاداتهم وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا".