ثالمان هو ليس عالم آثار فقط وإنما صائد كنوز، كان قد قام برحلة حول المدينة الألمانية مصطحبا معه جهاز كشف المعادن.
الجهاز الذي بدأ بإصدار إشارات غير طبيعية لحظة العثور على القطعة المعدنية.
وقام ثالمان بأخذها معه للمنزل وأبلغ الشرطة التي سارعت لفحصها، لتكتشف أنها تصدر إشعاعات ضارة، حيث اتخذت الإجراءات بإجلاء 15 مواطنا يقطنون في المنازل المجاورة.
أما القطعة فتم نقلها بصندوق من الرصاص العازل ليتم معاينتها بدقة من قبل خبراء السلامة الإشعاعية.
ويعتقد ثالمان أن هذه القطعة المعدنية المشعة دليل على وجود مركز أبحاث سري كانت تستخدمه ألمانيا لتطوير الأبحاث النووية السرية في فترة الحرب العالمية الثانية.
وأكد ثالمان أنه سيواصل تحرياته لاكتشاف المركز النازي السري لتطوير الأسلحة النووية بالقرب من أورانينبورغ.