موسكو — سبوتنيك. وقال كاروبليس، في مؤتمر صحفي: "المهم، أنه جرت خلال التدريبات "زاباد" محاكاة لهجوم روسي على جميع دول البلطيق".
وأشار إلى أنه خلال التدريبات، نفذت: "فعاليات مسموح بها بحسب الاتفاقات الدولية ضد دول فائقة التكنولوجيا وعلى وجه التحديد — الناتو" ، مؤكدا بأن المناورات لا تتوافق مع المعلومات التي تفيد بأنها موجهة لمكافحة الإرهاب، لأنها شهدت مشاركة "جميع عناصر القوات المسلحة الروسية ، بما في ذلك القوات الفضائية ".
وأضاف كاروبليس أيضا، بأن الوضع الأمني في ليتوانيا بعد التدريبات "زاباد" لا يزال هو نفسه، لم يتحسن. وقال: "إن الجيش الروسي يزداد قوة… ومما لا شك فيه أن روسيا ما زالت تمثل تحديا بالنسبة لحلف الناتو". ولفت الوزير الانتباه إلى أنه يتعين على حلف شمال الأطلسي، في إطار التصدي للتحديات، تعزيز عنصر الدفاع في ليتوانيا، وتحديث الجيش.
وفى وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، أليكسي ميشكوف، أن موسكو تعتبر اتهامات الناتو ضد روسيا فيما يتعلق بالتدريبات الروسية البيلاروسية "زاباد- 2017" لا أساس لها، مضيفا بأن الجانب الروسي "أطلع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعلى نطاق واسع حول التدريبات القادمة" "وقد وجهت للحلف الدعوات المناسبة".
في حين أشار المتحدث باسم السفارة الروسية في الولايات المتحدة نيكولاي لاخونين، إلى إن السيناريوهات الكارثية التي انتشرت في الدول الغربية فيما يتعلق بالتدريبات الروسية-البيلاروسية "زاباد- 2017" لم تكن مبررة، وكانت المناورات مفتوحة قدر الإمكان.
ويذكر أن مناورات "زاباد — 2017 " الاستراتيجية المشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية، جرت في الفترة من 14 إلى 20 أيلول/ سبتمبر الحالي، بمشاركة 12.7 ألف عسكري وحوالي 70 طائرة ومروحية ونحو680 وحدة من التقنيات العسكرية، بما في ذلك حوالي 250 دبابة و 200 مدفع وراجمة صواريخ ومدفع هاون، وذلك تحت قيادة رئيسي هيئتي الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية. ويعتبر هذا المشروع بمثابة المرحلة الختامية للتدريب المشترك للقوات المسلحة للدولتين في العام الحالي.