وتابع البخيتي:
نحن لم نستخدم الصواريخ إلا للدفاع عن النفس لوقف غاراتهم الجوية، وبالتالي إذا لم تتوقف الغارات الجوية للتحالف فلن تتوقف هجماتنا الصاروخية وستتوسع في العدد لتصل لأهداف لم نكن نستهدفها من قبل.
ووصف البخيتي دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي طرحها منذ يومين بأنها دعوة غير صادقة ومتناقضة حيث كان هادي قد أكد أن الخيار العسكري هو الحل الوحيد المتاح.
في حين أكد البخيتي أن موقف "أنصار الله" واضح من أجل التوصل إلى حل، وهو حسب قوله وجوب أن يكون هناك اتفاق على سلطة انتقالية جديدة مقبولة من جميع الأطراف، ولا يحق لأي طرف أن يشترط أن يحكم هو، وعندما يقبل هادي وحلفاؤه بهذا سيكون هناك حل.
وأشار البخيتي إلى ما صرح به زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي بأن استهداف ميناء الحديدة من قبل التحالف سيقابله من طرفهم استهدافا لموانئ السعودية والإمارات بجانب استهداف السفن النفطية التابعة لهما وهذا حسب وصفه حق مشروع لهم.
من جانبه، يرى المحلل السياسي اليمني عبد الوهاب الشرفي، أن التصريحات المتبادلة بين الطرفين لا رابط بينها، لأن الحديث عن الحل السياسي في رأيه مسألة لا بد وأن تجري على كل لسان أولا، على اعتبار أن القرار الأممي تحدث عن استكمال العملية السياسية في اليمن باعتبارها طريق الحل.
وأشار الشرفي أن الرئيس هادي لم يقدم أي جديد في هذا الإطار على أرض الواقع، ولغته واحدة منذ البداية فيما يتعلق بمفهومه للحل السياسي.
وحول خطاب الصماد قال الشرفي إنه أشبه برسالة مفادها أن التصعيد وارد، وأن العمل جارِ بوتيرة عالية لتوسعة استخدام القوى الصاروخية بعد تطويرها، وأن وقف هذه العمليات مرهون بوقف الغارات من قبل التحالف.