وأكد العريضي، أنه حتى ذلك الحين، فإن الهيئة العليا للمفاوضات ليست مستعدة للحديث عن المفاوضات المباشرة مع وفد دمشق في جنيف.
ويرى العريضي أن المعارضة المسلحة في سوريا لا ترى أي سبب لعقد اجتماع جديد في أستانا، حيث زعم أن روسيا تجبر المعارضة على المشاركة في المفاوضات. وقال "إن القضية ليست مشاركة أو عدم مشاركة، إنها مسألة أن هناك من يستخدم قوته للإجبار على المشاركة القسرية في المفاوضات".
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أعلن في وقت سابق، أنه يعتزم عقد جولة جديدة من المفاوضات حول سوريا في جنيف في موعد لا يتجاوز مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وهكذا يكون قد أعطى الحكومة والمعارضة حوالي شهر للتحضير للمشاركة في المشاورات دون شروط مسبقة. كما دعا دي ميستورا طرفي النزاع إلى "تقييم الوضع بشكل واقعي ومسؤول" و "الاستعداد الجاد للمشاركة في محادثات جنيف دون شروط مسبقة".