قال الأستاذ سامر لمراسل "سبوتنيك"، وهو أحد المدرسين، الذين استمروا بأداء واجبهم في تعليم أبناء المدينة، بأن الطلاب باشروا بالعودة إلى المدرسة نتيجة إبعاد تنظيم "داعش" إلى الأرياف وغياب القذائف والصواريخ عن مناطقهم مما شجع الأهالي على إرسال أبنائهم إلى دور العلم، حيث بلغ إجمالي عدد طلاب مدينة دير الزور من الصف الأول الأساسي وحتى المعهد 11000 طالب وهذا جاء بسبب الأمان وتوفير الحكومة وبعض الجهات للكتب المدرسية والقرطاسية اللازمة للتعليم.
وبين الأستاذ سامر أن مديرية تربية دير الزور تعمل على إعادة تفعيل كافة المدارس وتأمين الكوادر اللازمة للتعليم وهناك 41 مدرسة في المربع الأمني من الحلقة الأولى والثانية والثانوي والمهني والمعاهد تعمل بنشاط، كما يتم إعداد مشروع متكامل تقوم به وزارة التربية السورية لإعادة تأهيل المدارس المتضررة من القذائف التي كان يطلقها تنظيم "داعش".
وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أرسلت دفعتين من المساعدات الإنسانية نحو مدينة دير الزور تضمن بعضها مستلزمات مدرسية متنوعة.