وأضاف ياور، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" ، اليوم الخميس، أنه ليست هناك أي تهديدات عسكرية على إقليم كردستان من جانب الدولة الاتحادية أو دول الجوار مثل تركيا وإيران، وما يجري على الأرض من جانب الحكومة الاتحادية ودول الجوار عبارة عن ترتيبات ما بعد الاستفتاء، والأمور الخاصة بعملية الانفصال من منافذ حدودية أومطارات أو غيرها من الأوضاع الإدارية.
وأوضح ياور، أن كل تلك الإجراءات هي إجراءات قانونية وإدارية واقتصادية فقط، وإلى الآن لم نشعر بأي تهديد أمني من جانب دول الجوار أو الحكومة الاتحادية أو أي جهه أخرى.
وأكد ياور على جاهزية قوات البشمركة على الدوام لمواجهة أية تهديدات إرهابية ضد الإقليم، وإلى الآن قوات البشمركة والقوات الاتحادية جزء من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب، و"إلى الآن لديهم تنسيق كامل مع التحالف الدولي والقوات العراقية، والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ووزارة الدفاع، وهناك اتصالات على مدار الساعة مع كل تلك القوات، وبشكل خاص مع وزارة الدفاع العراقية ولدينا مركز للتنسيق العسكري يجمع بيننا في "إربيل" والآخر موجود في مخمور ولدينا ممثلين في وزارة الدفاع الاتحادية ووزارة الدفاع في حكومة البشمركة، وإلى الآن لم يتم أي تغيير حول هذه الأمور".
وكانت الحكومة الإقليمية في كردستان العراق، قد أجرت استفتاء شعبيا في مناطق الحكم الذاتي للإقليم وبعض المناطق المتنازع عليها مع الحكومة الاتحادية في بغداد يوم 25 سبتمبر الجاري، من أجل تقرير المصير وجاءت نتيجة الاستفتاء لصالح انفصال الإقليم عن الحكومة المركزية في بغداد بواقع 93% تقريباً، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب بعض القوى الإقليمية والدولية.