ووفقا للدكتور، ليسيو فيلوسو، الذي قدم تقرير في مؤتمر الأبحاث العلمية في ساو باولو، حيث عبر فيه أنه منذ فترة ليست بالبعيدة تمكن العلماء من إثبات أن التغير في الأمعاء الدقيقة وموت الخلايا العصبية في منطقة ما تحت المهاد تؤدي إلى زيادة في الوزن. ولكن فإنه لايزال لغزا إلى الآن، أي من هذه العمليات تبدأ أولا.
ولمعرفة ذلك، قام العلماء بسلسلة من التجارب على الفئران المخبرية. حيث تم وضع الفئران تحت نظام غذائي خاص يحوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، والتي ينبغي أن تؤدي إلى اضطراب في الاستقلاب.
وفي اليوم الأول من التجربة، لاحظ العلماء تغير في الخلايا العصبية من منطقة ما تحت المهاد، وفي الوقت نفسه، فإن الأمعاء الدقيقة بقيت دون أي تغير خلال أسبوعين كاملين. ونتيجة لذلك، خلص العلماء إلى أن موت الخلايا العصبية التي تنظم الشعور بالشبع تؤدي إلى "سلسلة من ردود الفعل" في جميع أنحاء الجسم.
ويقع على عاتق الخبراء الآن إيجاد وسيلة لحماية (استعادة) الخلايا العصبية التالفة أثناء اتباع نظام غذائي غير متوازن.
وقال فيلوسو "هذه الخطوة الأولى فقط، ولكن يمكن لها أن تساعدنا على تحقيق حلول علاجية للسمنة في المستقبل".