وأشار سمرة إلى دور روسيا في نجاحات الجيش السوري، وسمّاها نصراً مشتركاً لسوريا وروسيا. فكانت حلب بداية لسلسلة النجاحات، ثم تدمر، ثم السخنة، والآن — فك حصار دير الزور. ولعب الطيران الروسي دوراً رئيسياً، موفراً للقوات البرية مساراً من أجل فك الحصار، بينما كانت الدول الغرب تقوم بدعم الإرهابيين في سوريا.
ويبقى جزء من مدينة دير الزور، تبلغ نسبته حوالي 60 بالمئة من مساحة المدينة، تحت سيطرة الإرهابيين. ويعتقد سمرة أن القوات السورية قد تحتاج عدة أسابيع من أجل تحرير المنطقة بشكل كامل. وحذّر المحافظ من أن الإرهابيين سيقومون باستخدام السكان المحليين الباقين في أراضي سيطرتهم كدروع بشرية.
ويذكر، أن الجيش السوري أعلن، يوم الثلاثاء 5 أيلول/سبتمبر، أنه وبدعم عسكري جوي روسي، فك طوق الحصار عن مدينة دير الزور المحاصرة من قبل "داعش"، بالتقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة في الفوج 137 غرب المدينة.