وتابع الأسد، أن سوريا تتسع للجميع، والتركيبة الديموغرافية للمناطق التي يسكنها الأكراد في القامشلي وعين العرب وعفرين، تقول إن الأكراد لا يشكلون أكثر من 20% من سكان تلك المناطق.
وأشار إلى أن عمليات التضخيم التي تتم لها دوافع سياسية، ومن يتحدثون عن حكم ذاتي هم قلة لا يمثلون الرأي الكردي وينفذون مخططا أمريكيا.
ومضى بقوله
"هناك ما يقارب مليوني كردي في سوريا على شريط حدودي تفصلهم مناطق شاسعة من الغرب يسكنها العرب وبعض التركمان، وهو ما يعني استحالة الانفصال من الناحية الجغرافية والسياسية والاقتصادية".
وأضاف عمار الأسد، أن الرئيس الأسد قال في أحد الاجتماعات إنه لا "فيتو" على أي من مطالب الأكراد، ولكن بعد الانتهاء من هذه الحرب، وجاهزون للنقاش في كل شيء.
وأشار إلى أنه لن يكون لهم موطيء قدم في دير الزور، بعد أن حرر الجيش السوري أكثر من 70 قرية في شرق الفرات.
وأكد الأسد، على الصعوبة الجغرافية للمناطق الحدودية التي يسكن بها الأكراد، فهناك 300 كيلومتر حدود مع تركيا و220 كيلومتر مع العراق وهذه تحتاج إلى 350 ألف مسلح على الأقل لحمايتها، ولا يتوفر هذا العدد خصوصاً وأن 70% من الذين يقاتلون معهم من العرب.
وقال البرلماني السوري:
"نقول لمن يراهنون على الوجود الأمريكي أنه لن يتم السماح بأي وجود غير شرعي لأي قوات على الأرض السورية".
وناشد الأسد، الأكراد بأنهم جزء من الأرض السورية وأن النصر القادم على الأبواب وأنتم جزء منه، مؤكدا على استحالة قيام دولة في كردستان العراق وأنهم أضافوا صراعا جديدا على صراعات المنطقة التي باتت لا تتحمل المزيد، وأن دول الجوار لن تسمح بذلك.