وقال موقع Indy 100 إن ماثيو فحص 20 طالبا من بينهم 10 أكدوا شعورهم بالقشعريرة عند سماع بعض مقطوعات الموسيقى ، وقام الباحث بتصوير أدمغة العشرين طالبًا للمقارنة بينهم.
وجد ماثيو أن بنية أدمغة أولئك الذين يشعرون بالقشعريرة عند سماع الموسيقى تختلف عمن لا يشعرون بها، حيث أن مخ من يشعرون بالقشعريرة تمتاز بألياف عصبية أكثر كثافة عند القشرة السمعية ومناطق المخ التي تعالج العواطف، وهو ما يعني أن لديهم قدرة على توصيل الإشارات العصبية في تلك المناطق بشكل أفضل من غيرهم.
وأوضح الموقع أن نتائج الدراسة تدل على أن من يشعرون بالقشعريرة عند سماع الموسيقى لديهم مشاعر أقوى من غيرهم، فضلا عن أن قوة هذه المشاعر ترتبط أيضًا بقدرات أخرى مثل قوة الذاكرة.