ونقلت "رويترز" عن مارلين ديجراند، مساعد قائد الشرطة الكندية، قولها إن "تحقيقا مستفيضا" في عام 2015 لم يجد أدلة كافية لتوجيه اتهامات له، فيما زعمت وسائل الإعلام الكندية أن المشتبه به يدعى عبد الله حسن شريف.
وبدأت الهجمات في تلك المدينة الواقعة بغرب كندا عندما صدمت سيارة من طراز شيفورليه ماليبو رجل شرطة أثناء وقوفه أمام إستاد لكرة القدم في نحو الساعة 8.15 مساء السبت وأطاحت به في الهواء، وأوضحت الشرطة وكاميرات المراقبة التي صورت الحادث أن السائق ترجل من السيارة وطعن رجل الشرطة عدة مرات قبل فراره.
وتعرفت الشرطة على المشتبه به عندما تم توقيفه في نقطة تفتيش، وأوضحت رخصته أنه مالك السيارة الشيفورليه، وفر الرجل من نقطة التفتيش واعتقل بعد أن طاردته الشرطة عبر شارع بوسط المدينة وصدم أربعة من المارة خلال المطاردة.
وقال رود كينشت قائد شرطة إدمونتون إنه عُثر على علم لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل السيارة، وقال دون إيفسون رئيس بلدية إدمونتون للصحفيين: "على حد علمنا فقد كان هذا هجوما منفردا".