القاهرة — سبوتنيك. وأضحت المسؤولة العمانية، في تصريح لصحيفة "الرؤية"، أن القرار جاء بالتنسيق مع الجهات المعنية بأخذ المعايير أولاً، حيث إن استقطاب هذه الأسواق يجب أن يواكب بوجود بنى أساسية ومتطلبات، وذلك لما ينفرد به كل سوق سياحي من هذه الأسواق، وما يميزه عن السوق الآخر.
وقالت المحروقي: " إن استراتيجية وزارة السياحة، قبل أن تستقطب السياح من أي من هذه الدول، تسعى لتوفير البنية الأساسية لهم، ونحرص على أن نعرف كيفية التعامل مع هؤلاء السياح ومتطلباتهم".
وأشارت المحروقي إلى أن السوق الصيني يتصدر أسواق تصدير السياحة للعالم في 2020، وفق ما أعلنت عنه تقارير المنظمة العالمية للسياحة.
ولفتت إلى أن السائحين الصينيين يفضلون الأسواق التقليدية والمتطورة، فيما يهتم السائح الروسي بالمنتجعات السياحية في الجبال؛ مثل الجبل الأخضر، ومحافظة ظفار؛ ولذلك تم تطوير كل البنى الأساسية، وعلى ضوئها تم التنسيق بين وزارة السياحة ووزارة الخارجية وشرطة عمان السلطانية.
وبعد تدشين التأشيرة الإلكترونية كمنظومة متكاملة، تم دراسة هذه الطلبات، وارتأت الحكومة السماح أولاً لمن يملك التأشيرة لدخول الاتحاد الأوروبي وأمريكا وكندا، ليمكنه الدخول مباشرة إلى السلطنة، ومن ثم البدء في تقييم التجربة، وعلى ضوء ذلك التقييم ستشهد الفترات المقبلة مراجعات وتطورات أكثر.
وأشارت المسؤولة العمانية إلى أن وزارة السياحة تستهدف أسواقا جديدة؛ مثل السوق الإيراني، وشرق أوروبا، والسوق الأمريكي، وجارٍ حالياً دراستها ومعرفة أعداد السياح منها، ليكون هناك توسع فيما يتعلق بالحركة الجوية مع هذه الدول.