موسكو — سبوتنيك. وقال بوتين خلال مراسم تسلمه أوراق اعتماد السفراء الجدد: "روسيا مستمرة في تقديم المساهمة المجدية، بما في ذلك على المسار السوري".
وأضاف: "كما تعلمون تم الاتفاق مؤخرا في أستانا على 4 مناطق خفض التصعيد بمشاركة الدول الضامنة — روسيا وإيران وتركيا وبدعم الكثير من الدول. هذه الاتفاقات تخلق ظروفا للتقدم لتنفيذ قرار 2254 على أساس الحوار المباشر بين الحكومة والمعارضة".
وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا أثمرت اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد تقام في محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات. إضافة إلى ثلاث مناطق في — شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق — وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا. وسترسل قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق المتبقية ستتولى الشرطة العسكرية الروسية ذلك.