وفي وقت سابق، دعت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي ممثلي "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" لفتح جلسات الاستماع. وكان من المفترض أن يكون موضوع الاجتماع "محاولات روسيا استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية" للتأثير على الانتخابات.
ويجري مكتب التحقيقات الفدرالي والكونغرس تحقيقا للتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، فضلا عن العلاقات المزعومة لدونالد ترامب مع موسكو، التي نفاها البيت الأبيض والكرملين.
كما ذكرت الوكالة أن التحقيق تركز تجاه "غوغل" على "يوتيوب"، و"ينظر المحققون من الكونغرس في دور قناة "آر تي" وغيرها من الشبكات التي حددتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية بانها قريبة من الحكومة الروسية".
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أمرت شركة قناة "آر تي — أمريكا" في الولايات المتحدة، في أوائل سبتمبر/أيلول، بالتسجيل كعميل أجنبي.
وجاء الأمر كوثيقة وسط مناقشة مشروع قانون قدم إلى مجلس النواب الأمريكي بهدف تغيير متطلبات تسجيل الوكلاء الأجانب. ويفترض المشروع أن وزارة العدل تمنح صلاحيات إضافية تسمح بتحديد ومقاضاة المنظمات، التي تحاول "بشكل غير قانوني" التأثير على العمليات السياسية في الولايات المتحدة.