وأضاف أن هذه هي الطريقة المثلى لحل كل أزمات الشرق الأوسط وليس الأزمة السورية فقط، وهي "نفس الطريقة التي تنتهجها كل من روسيا والسعودية في حل الأزمة القطرية أيضا".
وأشار إلى أن السعودية دولة مكافحة للإرهاب وهي ضد فكرة الإسلام السياسي، ومعادية لحركة "الإخوان المسلمين" وهو مايشكل توافقا في الرؤى السياسية مع روسيا التي تدعم كل التحركات التي تسير في هذا الاتجاه، كما أن روسيا جاهزة لتوقيع اتفاقيات بيع وشراء الأسلحة للسعودية في إطار التعاون العسكري بينهما.
بينما أوضح المستشار الاقتصادي السعودي، حسين شبكشي، النتائج المرجوة من قبل الجانبين لزيارة العاهل السعودي إلى موسكو، وذلك من خلال السعي السعودي إلى أن تكون روسيا لاعبا أساسيا في سياساتها المصيرية، وأن تكون شريكا لها وليست منافسا لها، إلى جانب السعي السعودي إلى استثمارات متكافئة بين الجانبين، وبشكل خاص في قطاعات التعدين والنفط والغاز، والصناعات الثقيلة والتحويلية في كلا البلدين، وعلى صعيد السياسة الدولية فإن "السعودية تريد أن تحيّد الملفات التي تشارك فيها كل من قطر وإيران وتركيا بوصفها دول تضر بالمصالح السعودية في عمقها الإقليمي والخليجي أيضا".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى