وأجريت عمليات حفر بالقرب من مدينة بيت إيل في السامرة. ووجد العلماء أنه في البداية كانت المدينة على شكل مستوطنة. ونمت البلدة خلال فترة الحكم الفارسي في فلسطين، عهد الحشمونائيم في القرن الأول والثاني قبل الميلاد لتتحول إلى مدينة.
ويقول عالم الآثار لإدارة بيت إيل، يوجين أخارانوفيتش: "وجدنا مفاتيح لأبواب المنازل، والأدوات التي كانت تستخدم من قبل اليهود، ومباني تنتمي إلى تلك الفترة".
ووجد العلماء أنه خلال الحكم الروماني، ظلت المدينة مهجورة لفترة طويلة. ومع ذلك، في الفترة البيزنطية قد تمت تسويتها من قبل الرهبان المسيحيين، الذين بنوا ديرا هناك. وعثر علماء الآثار على الكنيسة، وغرفة الطعام الرهبانية وحماما محفوظا بشكل جيد.
ويقول أخارونوفيتش: "بقيت البلدة موجودة حتى الغزو الإسلامي في القرن السابع، فبعد الغزو تم تدميرها وطرد السكان المسيحيين، وضم الاكتشاف مستودعات مع الكثير من البراميل التي استخدمت للتجارة بزيت الزيتون".
وأضاف العالم أن الأرض التهمت المدينة بعد حدوث زلزال عام 748، واعتبرت بعدها مفقودة إلى الأبد.