وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير أن حوالي 9500 أفغاني أعيدوا قسرا إلى بلدهم جوا في 2016، بعدما رفضت الدول الأوروبية طلبات اللجوء التي تقدموا بها، وذلك مقابل 3300 أفغاني رحّلوا من دول الاتحاد الأوروبي في 2015.
وأضافت أمنستي أنه "في الوقت الذي يكون فيه عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان أكبر مما هو عليه اليوم، فإن الحكومات الأوروبية ما زالت ترحّل بالقوة مزيدا من طالبي اللجوء نحو أخطار فروا منها، في انتهاك فاضح للقانون الدولي".
وقالت المنظمة إن الإحصاءات الرسمية للاتحاد الأوروبي تبيّن أن عدد الأفغان الذين رحّلوا من أوروبا إلى بلدهم تضاعف ثلاث مرات بين 2015 و2016، إذ ارتفع من 3290 إلى 9460 أفغانيا.
وأضافت أنه مقابل ازدياد عمليات ترحيل طالبي اللجوء الأفغان من دول الاتحاد الأوروبي انخفضت نسبة طلبات اللجوء التي قبلتها الدول الأوروبية من 68% في أيلول/سبتمبر 2015 الى 33% في كانون الأول/ديسمبر 2016.
ومع اشتداد النزاع في أفغانستان لا تنفك حصيلة الضحايا المدنيين ترتفع. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، سجل العام 2016 مقتل وإصابة 11418 مدنيا، في حين سجل النصف الأول من هذا العام مقتل وإصابة أكثر من 5200 مدني.