وجاءت أوامر الاعتقال بسبب مزاعم بأن المشتبه بهم استخدموا تطبيق "بايلوك" للتراسل، إذ تقول الحكومة إن هذا التطبيق استخدمته شبكة فتح الله غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وينفي غولن، الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999، تورطه في تلك المحاولة.
وقالت الوكالة إن 101 من المشتبه بهم يعملون في وزارة المالية وأن 32 من وزارة العمل.
ومنذ محاولة الانقلاب جرى احتجاز أكثر من 50 ألفا بانتظار المحاكمة لصلتهم بغولن، بينما فصلت السلطات 150 ألفا أوقفتهم عن العمل في القطاعين العام والخاص.
وعبرت جماعات حقوقية وبعض حلفاء تركيا من الغرب عن القلق بشأن هذه الحملة، وقالوا إن الحكومة ربما تستغل محاولة الانقلاب كذريعة لسحق المعارضة.
وتقول الحكومة إن هذا التطهير هو السبيل الوحيد للحد من خطر شبكة غولن المتوغلة بعمق في مؤسسات مثل الجيش والمدارس والمحاكم.