وشدد السفير: "نحن مع أي جهود لتخفيف التوتر بين بغداد وأربيل وندعم عراق مزدهرا متحدا ديمقراطيا ونركز على الازدهار لأننا ندعم أن يفكر العراقيون بهذا الموضوع بعد الانتصار الكامل على داعش".
وتابع السفير: "إن عدد القوات الأمريكية المقاتلة في العراق صفر وهناك دعم جوي أمريكي ومن التحالف في معارك تحرير الحويجة ودعم مدفعي ويوجد مستشارون للتنسيق بين المدفعية والطيران لعدم حصول خطأ، إضافة للمعلومات الاستخبارية، ولكن لا توجد أي قوات أمريكية أو دولية تقاتل على الأرض".
وأشار السفير إلى أنه "عندما ندعو للحوار بين بغداد وأربيل هذا أمر طبيعي، وقبل الاستفتاء قمنا ودول أخرى بخطوات من أجل الحوار بين الجانبين، والأمم المتحدة أبدت استعدادها، وعندما تم الاستفتاء جرى سحب عرض رعاية الحوار…ولا نؤمن بأن معالجة هذه الخلافات تكون بإجراءات أحادية الجانب، وقبل اتخاذ أي إجراء من أي طرف عليه التساؤل بأنه هل يحترم الجميع بكل الأطياف وضمن الدستور، ونحن نفهم الاستياء في بغداد من هذا الأمر ونفهم الاستياء بين شعب كردستان بأن العالم ضد هذا الاستفتاء ولكننا نؤمن بوحدة العراق وازدهاره".