فعلى الحدود السورية الأردنية توجد قاعدة عسكرية أمريكية بشكل غير قانوني بلا جدوى؟ هذا مايراه مراقبون لوجود هذه القاعده التي أقيمت في عام 2017 بحجة مواجهه تنظيم داعش والحقيقة أنها تحولت إلى مايشبه الثقب الأسود على الحدود بعد الكشف على أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تعملان على إنشاء مايسمى بالجيش السوري الجديد للقيام بعمليات ضد الجيش العربي السوري
حول هذا الموضوع قال الدكتور حسن حسن، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه كان واضحا منذ بداية الحرب علي سوريا هو التشتيت والتقسيم لذلك عمدت الولايات المتحدة إلى عمل كاريدورأو حائط استراتيجي يبدأ من الأراضي الأردنية إلى التنف والميادين إلى دير الزور والرقة وآخر يمتد من البحر المتوسط إلى طرابلس والقاع ثم باتجاة القلمون الغربي والقلمون الشرقي لتقطيع سوريا وإدخال تنظيم داعش عن طريق منفذ بحري او الأراضي التركية..
ومن جانبه قال خلف المفتاح، عضو القيادة القطرية لحزب البعث السوري السابق، إنه لا يوجد غطاء شرعي لأي قوة دون موافقه سوريا ووجود القوات الأمريكية غيرشرعي ويعطي حماية لداعش و لمساندة المجموعات الارهابية لضرب الجيش السوري لابقاء نزيف الدماء حاضرا مؤكدا أن أمريكا تريد أن يستمر داعش والدفع به نحو مناطق آمنة للتخريب لأنها منزعجة من النجاحات السورية الروسيةعلى الإرهاب..
فلماذا حرصت امريكا على استقرارها في التنف؟ ولماذا كانت تقيم المناوشات ضد تقدم الجيش السوري نحو التنف؟
هذا ماسنعرفه في هذه الحلقة من برنامج "في العمق"