نتّخذ خطوة جديدة لتحقيق الأمن في إدلب في إطار توسيع "درع الفرات"، وهناك تحركات جدّية اليوم في إدلب ستستمر خلال المرحلة القادمة، كما سنقوم بمبادرات جديدة بعد عملية إدلب.
وأوضح أردوغان أن القوات الروسية تدعم العملية في إدلب من الجو وفيما ستقدم القوات التركية الدعم من داخل الحدود التركية، وقال:
الجيش التركي لم يدخل إلى إدلب حتّى الآن إنما الجيش السوري الحر هو من يدير العملية هناك.
في سياق متصل، قال مسؤول كبير بالمعارضة السورية المسلحة إن فصائل تابعة للجيش السوري الحر تستعد لدخول مناطق خاضعة لسيطرة المتشددين شمال غربي سوريا بدعم من قوات تركية.
وأضاف المسؤول مصطفى السيجري التابع للواء المعتصم المنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر أن الفصائل التي تمثل جزءا من حملة درع الفرات التي بدأت العام الماضي على حدود تركيا مع سوريا لم تبدأ بعد العملية.
وتابع "الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية أصبح على جاهزية كاملة لدخول المنطقة لكن حتى هذه اللحظة لم يحدث تحرك".