وقالت روسيف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "ما هي بلدان "بريكس"؟ هي بلدان ذات كثافة سكانية مرتفعة ومساحات شاسعة وثروات كبيرة. وهي بلدان ظهرت على الساحة وأنشأت مساحة للعمل لم تكن موجودة من قبل. وأعتقد أن أحد الإنجازات الأساسية للقرن الحادي والعشرين هو إنشاء "بريكس".
وأضافت روسيف، أيضا مجموعة "بريكس" هي تأكيد متعدد الأقطاب.
وأكدت روسيف: "نحن لا نعيش في عالم حيث توزع إحدى البلدان الخرائط وبلدان أخرى تتبعها مثل الخراف. نحن لم نعد في تلك الأيام من الحرب الباردة، عندما كانت الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى أمريكا اللاتينية على أنها "الفناء الخلفي.. نحن لسنا الفناء الخلفي.. نحن أمة تعترف بمفهوم، أن جميع الأمم متساوية".
وأشارت إلى أن حكومة البرازيل الحالية ليس لديها "جوهر ولا متانة وهي تخضع لحكومة الرئيس الأمريكي ترامب".وأوضحت روسيف: "لقد بنينا سياسة خارجية مستقلة وفخورة ونشيطة، وأنا فخورة بحقيقة، أنه عليك احترام الدول الأخرى، لأنك تريد أيضا أن تحترم".
وأعلنت روسيف: "أما بالنسبة لـ "بريكس"، فقد كان لدينا أيضا مبادرتين أساسيتين — إنشاء مصرف "بريكس" وإنشاء صندوق "بريكس" للعملات الدولية، وفي منطقتنا الإقليمية نحن أيضا لا ننظر إلى أنفسنا فقط. فقد اجتذبت البرازيل أمريكا اللاتينية، وروسيا — منطقة اليورو الآسيوية كاملة، وجنوب أفريقيا، عندما كان هناك اجتماع في افريقيا- جميع دول الاتحاد الأفريقي، والصين — ايضا دول منطقتها ".
يذكر أن مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا ويبلغ إجمالي عدد سكانها 2.83 مليار نسمة، تعتبر قوة اقتصادية وسياسية هائلة.