وأضاف الرئيس اليمني السابق، أنه "في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2016، فجعنا بفقدان عدد من رفاق السلاح والنضال من ضباط القوات المسلحة والأمن، ومن الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال الدولة، ومن عامة الشعب في جريمة قصف القاعة الكبرى في صنعاء من طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية".
وشدد صالح، على "أنها جريمة لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ"، على حد وصفه، داعياً إلى الثأر من المتورطين بالقصف أو ممن تسببوا في ذلك أو قدموا الإحداثيات للطيران.
كما تعهد رئيس حزب المؤتمر السعبي العام، بأن الثأر لتلك المحرقة سيبقى قائما سواء طال الزمن أو قصر، وسيتولى أبناء وأحفاد القتلى والجرحى الأخذ بذلك عاجلاً أو آجلا، على حد قوله.
وأسفر القصف على القاعة الكبرى التي كان يقيم فيها، وزير الداخلية في الحكومة التابعة لأنصار الله بصنعاء، جلال الرويشان، مجلس عزاء لوالده عن سقوط العشرات بينهم قيادات مدنية وعسكرية موالية لصالح وإصابة المئات.