بروكسل — سبوتنيك. وقال ستولتنبرغ، متحدثاً في اجتماعات الجمعية البرلمانية للحلف في رومانيا: "نحن نتابع عن كثب الوضع في ليبيا في سياق أكثر عمومية. لقد شهدنا نتائج التواجد الروسي في سوريا، حيث زاد الوضع تعقيداً، وبالتأكيد، يجب تجنب ذلك في ليبيا".
ودعا الأمين العام للحلف "جميع اللاعبين، وبينهم روسيا، لدعم جهود الأمم المتحدة والحكومة المعترف دوليا، لحل الأزمة الليبية بطريقة سلمية".
وصرح رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول ليبيا التابعة لوزارة الخارجية الروسية ومجلس الدوما، ليف دينغوف، سابقاً، بأن روسيا لا تتحيز لأي طرف من الأطراف في ليبيا وليست مهتمة بتوريد الأسلحة لأطراف النزاع الليبي.
وتسود ليبيا الآن سلطة مزدوجة — في شرق البلاد في مدينة طبرق يجتمع البرلمان المنتخب من الشعب، وفي الغرب في العاصمة طرابلس تحكمها حكومة المصالحة الوطنية، برئاسة السراج، والتي تشكلت بدعم من الأمم المتحدة وأوروبا. وتعمل السلطات في الجزء الشرقي من البلاد بشكل مستقل عن طرابلس وتتعاون مع الجيش الوطني الذي يرأسه حفتر، الذي يشن حربا طويلة مع المسلحين.