وأوضح دينغوف "من المخطط إعادة توقيع العقود مع ليبيا التي تم إبرامها في عهد معمر القذافي. يجري الحديث، على وجه الخصوص، حول الاتفاقات السابقة في قطاع النقل (بناء السكك الحديدية)، والطاقة (الكهرباء) وعدد آخر".
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، قسّم البلاد بين سلطتين، الأولى حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية حكومة مناوئة لها تدير العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا"
وأعقب الاتفاق، الإعلان عن تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، التي بدأت مهامها في العاصمة طرابلس بعد حصولها على الدعم الدولي رغم عدم حصولها على الموافقة من البرلمان الليبي في الشرق، وهو ما أدّى إلى استمرار الأزمة السياسية بين الأخير ومعه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وحكومة السراج في طرابلس.
يذكر أن السرّاج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أعلنا، عقب لقاء موسع جمعهما والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببلدة لا سيل سان- كلو قرب باريس في تموز/ يوليو المنصرم، عن التوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار، وتفادي اللجوء إلى القوة المسلحة في جميع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب، كما تعهّدا بالعمل على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب وقت ممكن وتوفير الظروف المناسبة لها.