وقال تشيجوف للصحفيين الروس على هامش منتدى الأعمال الاتحاد الأوروبي — أوراسيا — الصين بالعاصمة اليونانية، أثينا، إنه "حتى الآن لا يوجد لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي استعداد من الناحية السياسية للمشاركة في إعمار سوريا بعد النزاع".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يربط مشاركته في إعمار سوريا بإطلاق عملية الانتقال السياسي، حسب المصطلحات المتفق عليها في جنيف.
أشار تشيجوف إلى أنه مع ذلك فإن الدول الأوروبية تقدم بعض المساعدات، وخاصة "تمويل العمليات الإنسانية عبر الهيئات الأممية بشكل أساسي"، مضيفا أنها تشارك أيضا في المجموعة الدولية لدعم سوريا. ولكن في الوقت ذاته، لا ينخرط الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر في العملية التفاوضية باستانا وجنيف.
يذكر، أن جولة جديدة من المفاوضات السورية في جنيف من المتوقع أن تعقد في موعد لا يتعدى بداية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حسبما أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بعد 6 جولات من المشاورات حول التسوية السورية في أستانا، التي جرت الجولة الأخيرة منها في 14-15 أيلول/سبتمبر الماضي، بمشاركة الدول الضامنة الثلاث لوقف إطلاق النار بسوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، و وفدي الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة السورية.