وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية في الجزائر أن اللقاء حضره رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، ووزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل.
وهذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها الرئيس بوتفليقة مسؤولا أجنبيا منذ شهر يناير الماضي، بسب ظروفه الصحية، حيث تعذر عليه استقبال الرئيس الفنزويلي نيقولاس مادورو الذي قام بزيارة إلى الجزائر، دامت يومين في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، كما تعذر عليه استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي كان مقرر ن تقوم بزيارة إلى الجزائر في فبراير/شباط الماضي.
وكان رئيس الوزراء ميدفيديف قد وصل مساء أمس الإثنين إلى الجزائر، في زيارة تدون يومين بدعوة من رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير أول روسي منذ عام 1971، وتأتي عقب انعقاد الدورة الثامن للجنة المشتركة الجزائرية الروسية للتعاون شهر سبتمبر الماضي، وستسهم في تعزيز العلقات الثنائية بين البلدين، والحوار الاستراتيجي، خاصة منذ التوقيع بيان الشراكة الموقع بموسكو في أبريل 2001، تحت رعاية الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وفلاديمير بوتين.
وتوجت زيارة الوزير الأول الروسي إلى الجزائر بالتوقيع اليوم الثلاثاء، على خمس اتفاقيات تعاون في مجالات العدالة والصحة والتكوين المهني والمحروقات والصناعة والطاقة النووي المدني.