بعد تحرير غرب كركوك وجميع الأراضي في الحويجة من تنظيم "داعش" الإرهابي، وبعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن إدارة الأمن في المناطق المتنازع عليها من سلطة الحكومة الاتحادية، ودعوته لقوات البيشمركة بعدم التصادم مع القوات الاتحادية في هذه المناطق، تتفجر المخاوف من التصعيد العسكري في طريق حل الأزمة بين بغداد وأربيل عقب استفتاء إقليم كردستان على الانفصال. فكما يرى الخبير الأمني والاستراتيجي من بغداد أحمد الشريفي أن التعامل مع كركوك يجب أن يكون بمنتهى الحيطة، ومحذرا من التلويح باستخدام القوة العسكرية في اقتحام هذه المحافظة من قبل الحكومة الاتحادية، وهو ما ذهب إليه المستشار الإعلامي لبرلمان كردستان طارق جوهر خاصة بعد الحديث عن إشراك قوات الحشد الشعبي هناك، وهو ما اتفق عليه الطرفان.
فما هي فرص الحوار المنشود بين الطرفين في ظل هذه التصريحات وتلك المخاوف؟ وما هو موقف قوات البيشمركة من دخول القوات الاتحادية لكركوك لبسط السيطرة الأمنية عليها؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين