سوتشي — سبوتنيك. وقال لافروف، متحدثا مع نظيره السوري:
إننا سنواجه بشدة كذلك محاولات تسييس الملف الكيميائي ومحاولة الادعاءات دون أي دراسة مهنية، واتهام الحكومة السورية بعدد من الحوادث التي وقعت باستخدام مواد سامة على أراضي بلدكم.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة وضمن إطار مجلس حقوق الإنسان، تستمر محاولات تسييس الوضع حول التسوية السورية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية شنت، في أبريل/ نيسان الماضي، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، وبدون أية أدلة زعمت واشنطن أن من هذا المطار جرى تنفيذ هجوم كيميائي في محافظة إدلب.