كما أوضح التقرير: "كما أن إيقاف العبور سيخلق مشاكل، خاصة لمشتريي النفط الأوروبيين من شمال العراق. وتعد إيطاليا أكبرهم بينما تقوم كرواتيا واليونان وإسبانيا وإسرائيل أيضا بشراء هذا النفط بشكل منتظم."
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أيضا أن الشركات الأجنبية العاملة على أراضي الإقليم ينبغي أن تكون قلقة إزاء الوضع الحالي. حيث أعلنت شركة "روس نفط" الروسية، قبل استفتاء الإقليم، عن خطط مشتركة مع أربيل في عام 2019 لإطلاق خط أنابيب لتصدير الغاز إلى تركيا وأوروبا. وفي حزيران/ يونيو، وقع الطرفان عددا من الاتفاقات الملزمة بشأن توسيع التعاون في مجال استكشاف وإنتاج المواد الهيدروكربونية والتجارة واللوجستيات.
هذا وأجرى إقليم كردستان العراق استفتاء للانفصال عن العراق في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسط جدل داخلي، وإقليمي، ودولي واسع.
وتعتبر الحكومة في بغداد الاستفتاء غير دستوري وغير مشروع، وتطالب بإلغاء نتائجه وكل ما يترتب عليها، فيما يتمسك قادة إقليم كردستان بالاستفتاء ونتائجه التي أعلنت عنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم، وتجاوزت نسبة المشاركة 72.16 بالمئة، وافق 92.73 بالمئة منهم على الانفصال عن العراق وتكوين دولة مستقلة.