موغريني مع نظيرهما محمد جواد ظريف، حيث تم التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق النووي".
وأضاف قاسمي: "أن هذين المسؤولين الأوروبيين قد أكدا التزام أوروبا وأن إيران التزمت بكل تعهداتها في الاتفاق النووي".
وتابع: "نوهت موغريني وغابرييل بأن إيران يجب أن تتمتع بالمزايا الاقتصادية التي تعتبر نتيجة للاتفاق النووي".
يذكر أنه، في 14 تموز/يوليو 2015، توصلت إيران والوسطاء الدوليون الستة، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى والصين وفرنسا وألمانيا إلى اتفاق تاريخي طويل الأمد بشأن تسوية المشكلة النووية الإيرانية.
واعتمدت خطة عمل شاملة مشتركة، يرفع تنفيذها العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران.
ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير 2016. وأعلن ترامب مرارا أنه يفكر في الانسحاب من هذه المعاهدة، في ظل تأكيدات جميع الأطراف المعنية بالاتفاق عزمها التمسك بالاتفاق.