وذكرت التقارير أن الغرب يدرس سيناريوهات شتى لصد هجوم روسي افتراضي على جمهوريات البلطيق الأعضاء في حلف الناتو.
وخلصت مؤسسة "راند كوربوريشن" الأمريكية للأبحاث إلى استنتاج أن حلف الناتو سينهزم في حال اشتبكت قواته مع القوات الروسية في منطقة البلطيق، معتبرة ذلك بمثابة السيناريو الأسوأ.
والسيناريو الأسوأ الذي يتخيله المحللون العسكريون الغربيون كما يلي: تتصدى قوات الناتو لقوات روسية تشن هجوما افتراضيا على جمهوريات البلطيق (ليتوانيا، لاتفيا، استونيا)، لكنها لا تستطيع إلا أن تحاول إيقاف القوات المهاجمة التي تتقدم على القوات المدافعة في الحجم العددي وتتفوق على قوات الناتو في التسلح بالأسلحة الحديثة وتستطيع بالتالي أن تحتل منطقة البلطيق وتدحر قوات الحلف.
ولا يتضمن السيناريو استخدام السلاح النووي في منطقة الحدود بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
ومما يساعد روسيا على إلحاق الهزيمة بقوات الناتو في منطقة البلطيق ابتعاد المنطقة عن قواعد الناتو العسكرية.
وكشف المحللون أن روسيا تستطيع "احتلال" منطقة البلطيق، لكنهم لا يرون سبباً يدفع روسيا إلى "غزو" المنطقة.