وقال تيلرسون للصحفيين إن "خطة الأعمال المشتركة الشاملة تخص النشاط النووي فقط، وهذا جزء واحد فقط مما يثير قلقنا في العلاقات مع إيران. ونحن لا نعتقد بأن الاتفاق النووي يجب أن يحدد كافة السياسات تجاه إيران. وهناك الكثير من الأمور التي تتسبب بالقلق بشأن أعمال إيران التي تزعزع الاستقرار".
واتهم تيلرسون إيران بدعم التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن إيران "تقدم الدعم المباشر لحركة "حزب الله" اللبنانية، التي هدفها الوحيد هو تهديد إسرائيل"، و"دعم الحوثيين في اليمن ونشاطهم الذي يزعزع الاستقرار، وإرسال المسلحين الأجانب إلى كافة ربوع المنطقة".
وتابع قائلا: "نحن قلقون إزاء كافة هذه النقاط التي لم تناقش تقريبا في وقت سابق. ونحن، من ناحية نريد دراسة الاتفاق النووي لكي نفهم كيف يمكننا استخدامه بشكل فعال، ومن ناحية أخرى نريد حل كافة المسائل المتبقية. وهذا موقف استراتيجي أوسع مما كان بشأن إيران في الماضي".
ردا على سؤال حول إمكانية إعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران قال تيلرسون: "إن هذا غير وارد لأن إيران لن تقوم بذلك". ووفقا لوزير الخارجية، فإن الولايات المتحدة بدأت عملية لا تحل محل خطة العمل الشاملة المشتركة، ولكنها تحل القضايا التي تتجاوز نطاق هذا الاتفاق.