ومن أجل ذلك تعد روسيا الوسائل المناسبة.
وكان ممثل وزارة الدفاع الروسية ألكسندر يميليانوف أعلن في وقت سابق أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت العمل في إنشاء الوسائل اللازمة لتوجيه "الضربة الكونية الخاطفة" من أجل السيطرة على العالم.
وكشف الخبير العسكري العقيد فيكتور موراخوفسكي لـ"سبوتنيك" أن فكرة "الضربة الكونية الخاطفة" تتضمن توجيه الضربة لأية بقعة على الأرض في زمن يقل عن الساعة.
وتملك روسيا أو تستعد لامتلاك ما يمكّنها من صد هجمة كهذه في حال وجهت الولايات المتحدة ضربتها الكونية الخاطفة إليها.
يقول العقيد موراخوفسكي: "نواجه ذلك أولاً بشبكة الإنذار بالهجوم الصاروخي".
وتشتمل هذه الشبكة على وسائل اكتشاف الصواريخ المهاجمة ووسائل تدميرها قبل وصولها إلى أهدافها.
وتُسند مهمة تدمير الصواريخ المهاجمة إلى منظومات الدفاع الجوي الصاروخية.
ويوضح الخبير أنه بمقدور منظومات الدفاع الجوي المتوفرة حالياً، وتحديدا "إس-400" و"إس-300في4"، تحقيق هذه المهمة جزئيا، مشير إلى أن الصواريخ الاعتراضية الخاصة بمنظومات "إس-400" و"إس-300في4" تستطيع اعتراض الصواريخ المهاجمة على ارتفاعات عالية.
وسيصبح بإمكان روسيا تحقيق هذه المهمة بشكل كامل عندما ستظهر منظومة "إس-500"، وهي منظومة قادرة على التصدي لوسائل "الضربة الكونية الخاطفة" بنجاح.
يشير الخبير إلى أن منظومة "إس-500" ستقدر على اعتراض الصواريخ الحربية الأسرع كثيرا من الصوت في الجو والفضاء القريب.
ويُتوقع أن تباشر منظومات "إس-500" مهمتها قبل عام 2020.