وأضاف البيان: "حكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كردستان، ويجب أن تدفع ثمناً باهظاً لهذا الاعتداء".
وأشار البيان إلى أنّ الهجوم ينفّذ بأسلحة التحالف الدولي ومدرعات أبرامز الأمريكية والأسلحة الأخرى للتحالف والأسلحة الأمريكية التي يزود بها الجيش العراقي والحشد الشعبي تحت مسمى الحرب على "داعش"، في حين لم تمنح اليبشمركة الأسلحة الكافية في الحرب ضد داعش لمواجهة الإرهاب"، على حد قول البيان.
كما عبّرت البشمركة، في بيانها، عن أسفها لتعاون البعض في كركوك مع بغداد،
قائلاً: "للأسف تعاون بعض مسؤولي الاتحاد في هذه المؤامرة ضد شعب كردستان وارتكبوا خيانة تاريخية كبرى ضد كردستان والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل كردستان تحت راية الاتحاد الوطني، هؤلاء المسؤولين أخلوا بعض المواقع الحساسة لقوات الحشد الشعبي بدون مواجهة وتركوا الأخ كوسرت رسول لوحده".